السلام عليكم
أسعد الله صباحكم جميعاً أخواتي و أخواني
عندي نصيحة أبدأ فيها بنفسي قبلكم
الآن الكثير فرحانين و البعض الله يهديهم كلامهم في شيء من الشماته
بخروج الغير سعودين و الغير سعوديات من أعمالهم و ترحيلهم
السلام عليكم
أسعد الله صباحكم جميعاً أخواتي و أخواني
عندي نصيحة أبدأ فيها بنفسي قبلكم
الآن الكثير فرحانين و البعض الله يهديهم كلامهم في شيء من الشماته
بخروج الغير سعودين و الغير سعوديات من أعمالهم و ترحيلهم
وجدت نفسها كإبرة وقعت في كومة من القش
تبحث عن ذاتها داخل كومة من المشاعر فلا تجدها
وكأنها باتت جسداً يتحرك تبعاً لردات فعل غير مفهومة
إن إبتداء الضوء منه و إنتهاء الضوء منه
إن روحاً كروحه النقية لا تقوى على شر البشر لكنه أصابه بعض الشرر منهم , بعضاً من أنانيتهم
الماضي .. هل يصح أن نسمي أيام حفرت طريقاً أحببناه في أروحنا بالماضي .!
هل يحق لنا أن ندير لما أحببنا ظهورنا و نمضي وكأنها شيء لم يكن .!
بعضُ إختصاصي علم النفس ينصحون المتألمون بالنسيان لكن كيف للروح تنسى روحاً آنستها لليالي مديدة .. كيف؟
/
إنها وحيدة ..
هذه حقيقتها التي حاولت أن تضفي عليها بعض الأرواح لتمسح لونها الكئيب و تجعلها تصطبغ بألوان الفرح
سألت نفسها إلى أي مدى سألون مايصعب تلوينه ..!
إلى أي مدى سأزجي بالأرواح في عالمي و هم لم يستضيفوني في عوالمهم
إلى متى أجعل لبعض الأرواح متكأ في ذاتي وليس لي في ذواتهم متكأ..!؟
لقد قررت أن تتعايش مع وحدتها و أن تمنع نفسها من الشعور بإنتمائهم لها لكي تستطيع أن تستمر…
/
قررت أن تحاول ..
إنها تحاول أن تزيح عن روحها تعب السنين التي مضت عليها ودهست أجمل مافيها…
تحاول أن تتخلى عن كل شيء ساهم في تغيبها حتى إن كان من ضمن تكوينها..
وتجرب أن تصوغ مافيها بدل أن كانت مُصاغة …
/
وتساقطت حبات المطر على تراب مدينتي و إ بتلت الأرض
الأطفال يقفزون فرحاً مع كل قطرة مطر وملابسهم تبللة بها وقلوبهم تبللة بالفرح
كل ماكان صامت بدأ بالغناء و الضحك , أوراق الشجر , الصخور الصلدا , أسقف السيارات و سقف بيتنا
/
لقد إنتظرت كثيراً ذلك الغائب المُتغيب بإرادته يلحق بها قبل أن تسلك طريقاً أخر..
لكنه كان يتعمد الغياب في اللحظة التي كانت تتعمد الحضور
كل شيء يتعلق به كان يهمس لها أنه لن يعود !
حتى أوصلها إنتظارها إلى مفترق الطريق…
/